اللعبة : Syndicate.
النظام: بليستيشن3، pc، 360 Xbox.
إذا كنتم تذكرون وتحبون اللعبة الإستراتيجية الكلاسيكية سيندكيت "في مكان ما سنة 1933" أذا هذه اللعبة ستكون بشرى حقيقية لكم.
سيندكيت 2012 التي تم تسويقها قبل فترة،ما هي الا دمج للعناصر الكلاسيكية من اللعبة الأصلية مع مغامرة مليئة بالحركة والطلقات، وتعتمد على الخيال العلمي.
لكن ما كان ممتعاً في اللعبة الكلاسيكية هو وضع الحملة، فأحداث اللعبة المركزية تدور حول نقطة ضعف كبيرة جداً في اللعبة الجديدة.
حالة اللعبة في الحملة الإعلامية معقد، غير مفهوم أحياناً ومليء بالرسومات (Graphics) المبالغ فيها حتى الإزعاج.
ومع ذلك فان اللعبة تقدم حالات من اللعب المتعدد، ومهمات خاصة تحبس الأنفاس مما شوهد في السنوات الأخيرة، مما قد يغطي على الأحداث المركزية المخيبة للأمل.
الأحداث تدور في سنة 2069 وانتم تنتحلون شخصية العميل مايلز كيلو والذي تم زرع رقاقة في جسده والتي تم تطويرها على يد منظمة كبيرة والتي تمكن مايلز كيلومن السيطرة على وسائل الكترونية بقوة التفكير فقط.
هذه الرقاقة صنعتها عالمه باسم ليلي دراو (وتلعب دورها بصوت الممثلة روزرين دوسون من الفيلم رجال بالأسود2). ألقيت على عاتق مايلز كيلو مهمة القضاء على العالم الرئيسي في التنظيم المنافس، والذي طور رقاقة تشبه الرقاقة المزروعة في جسمه. من هنا تتطور القصة وتشتمل على خيانات من قبل أصدقائه المقربين جداً للعميل مايلز، حركة قتالية متعددة ولكن التنفيذ لأحداث القصة في اللعبة ينقصه أمر ما.
الجيد:
وضع اللعبة متطوربالنسبة للمهمات الخاصة
مستويات متدرجة من الصعوبة والتحديات
وضع اللعبة ببث مباشر مكافئ ومدمن أيضا
صوت مثير يعطي انطباعاً لجو العالم الخيالي الحقيقي.
السيئ:
القصة المركزية ضعيفة وغير موثوق بها كفاية
الرسوم المتحركة مشبعة بالألوان بشكل مبالغ فيه
السطر الأخير: "تسوى ألقاء نظرة عليها ".
يمكن مشاهدة مقاطع من اللعبة على الرابط التالي :